نظم طلاب مدرسة 100’üncü Yıl TPAO، والواقعة في حي كارشياكا بباتمان، بازارًا خيريًا ذا معنى لدعم أطفال غزة الذين يتعرضون منذ فترة طويلة لهجمات وحصار شديد من قبل كيان الاحتلال الصهيوني.

أظهر الطلاب والمعلمون وأولياء الأمور مثالًا رائعًا للتضامن، في الفعالية التي أُقيمت في ساحة المدرسة.

وقدّم أولياء الأمور أطعمة وحلويات وكعكات أُعدّت بعناية في المنازل للبيع في البازار الخيري، وسيتم التبرع بجميع العائدات لإيصالها للأطفال المحتاجين في غزة، وقد حظيت الفعالية باهتمام كبير من إدارة المدرسة وأولياء الأمور.

وخلال البازار، عبّر أولياء الأمور والطلاب عن مشاعرهم وأفكارهم عبر ميكروفون وكالة İLKHA، معبرين عن حزنهم العميق ورغبتهم في التضامن مع غزة.

"نريد تقديم دعم مالي لغزة من خلال هذه البازارات"

وأوضح ولي أمر الطالب فتح الله أوزومجو أنهم نظموا هذا البازار الخيري لدعم غزة التي نهبتها عصابات الاحتلال، قائلًا: "نظمنا بازارًا لدعم فلسطين وغزة. نحن كعائلات موجودون هنا لتقديم ما نستطيع من مساهمة. تلقّت الفعالية دعمًا كبيرًا من المعلمين والطلاب وأولياء الأمور. هدفنا هو غرس روح الوحدة والتعاون والعطاء والتضامن في نفوس أطفالنا منذ الصغر. في غزة، لم يبقَ لا مدرسة ولا مستشفى. تحدث دمار ومجازر لا يجوز حدوثها. من خلال هذه البازارات، نريد تقديم ولو دعم مالي بسيط. كلنا نرى الظلم في غزة، ونعتقد أن المسؤولين يرونه أيضًا. ندعو قادة دولتنا: أوقفوا هذا الظلم الآن".

"لتتوقف المجازر في غزة"

وأعرب الطالب رستم رويجار عن سعادته بتنظيم مثل هذا البازار في مدرستهم لدعم غزة، قائلًا: "مساعدة فلسطين أمر مهم جدًا. حتى وإن لم نكن هناك جسديًا، يمكننا تقديم دعم مالي من هنا. نتمنى أن تنتهي المجازر في غزة، وأن لا يموت الناس والأطفال هناك. كفى".

"سيتم إرسال العائدات إلى غزة"

وقالت إليسا يلدز إكمن: "أمهاتنا حضّرن الكعك والعصائر وما شابه ذلك للمشاركة في هذا البازار لدعم غزة. نحن جلبنا هذه الأطعمة إلى المدرسة. سيتم إرسال العائدات الناتجة عن بيع هذه المأكولات والمشروبات للمعلمين والطلاب وأولياء الأمور إلى غزة. نريد أن تنتهي الحرب في أقرب وقت، وأن تتوقف وفاة النساء والأطفال".

"الناس يموتون جوعًا في غزة"

وعبرت الطالبة مريم تاشان عن مشاعرها بالكلمات التالية: "سوف نرسل الطعام إلى غزة من عائدات هذا البازار. كثير من الناس الذين أرادوا المساهمة جلبوا الكعك والفطائر والمعجنات والمشروبات. عصابة الإرهاب الإسرائيلية تمطر غزة بالقنابل وتقتل النساء والأطفال. الناس يموتون جوعًا في غزة. نتمنى أن تنتهي هذه الحرب". (İLKHA)